الجيل الذي عاصرانتخابات
1996,,وانتخابات 2006 والانقسام 2007,وفترة غياب الحق الديمقراطي (13) عام ,ينظر
لقضية الإنتخابات القادمة على انها نهاية الحقبة المظلمة وعلى انها بداية عهد جديد
قد ينهي معانياتهم التي خلفها الإنقسام ,سواء كانت البطالة وغياب الوظائف ,وحالة
الفقر وغياب أفاق مستقبل ,وعلى الضفة الاخرى هناك قراءة سياسية لعملية الإنتخابات –
متغير لا يخلو من تأثيرات الواقع والمشهد السياسي الإقليمي والدولي الجديد , فهناك
تغيرات على الساحة الامريكية سيطل أثرها في اليوم التالي لليوم العشرين من هذا
الشهر , ذلك مع تسلم بايدن مقاليد الحكم الامريكي ,وهناك هرولة ٌإقليمية تطبيعية
مع إسرائيل , من هنا كان لا بد من هذا الفعل خلال الخمسة أشهر القادمة , بحيث يجب
ترتيب البيت الفلسطيني بما يتوائم مع المتغير الحاصل .
*******************
رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا