المعركة الدبلوماسية القادمة...رياح التغيير
" الجزء الثالث "
الكاتب/عبد المنعم إبراهيم
( هذا الجزء نُشر بتاريخ 2/12/2009 )
1- هل حقاً حكومة إسرائيل غير مكترثة لقرارات السلطة الفلسطينية عدم العودة لطاولة المفاوضات ,والذهاب إلى مجلس الأمن ؟.
2- هل ستخضع حكومة "نتنياهو" للمطالب الفلسطينية,أم القيادة الفلسطينية التي ستخضع ليعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات؟.
3- ماذا سيحدث في حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على موقفها ,ولم تستجب لمطالب عملية السلام,ونفذت تهديداتها ؟.
4- ما تداعيات ذلك على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ؟.
5- ما هو دور حركة حماس وحكومتها في غزة في هذه المعركة ؟.
6- هل ستساند حركة حماس الموقف الفلسطيني الرافض للضغوط الصهيونية؟, أم أنها ستتساوق مع النوايا الإسرائيلية ,وتقبل بأن تكون البديل السياسي طمعاً في التربع على عرش السلطة الفلسطينية.
7- ما هي ردة الفعل الفلسطينية والعربية في هذه الحالة .
* مخطئ مي يعتقد بأن قرار السلطة الفلسطينية عدم العودة لطاولة المفاوضات ,وقرارها الذهاب إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية بأنه قرار خاطئ أو دون جدوى, ومخطئ أيضاً مي يعتقد بأن حكومة العدو الصهيوني غير مكترثة لهذا القرار,وان حاولت إظهار ذلك في الأيام الأولى, إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك ,فقرار القيادة الفلسطينية الذهاب إلى مجلس الأمن ,والقرار بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات إلا على الأسس والمرجعيات التي حددتها الشرعية الدولية لعملية السلام, وبما ورد في خارطة الطريق ,وإيقاف الاستيطان-قد هبط كالصاعقة على قادة العدو الصهيوني,وبدد اعتقادهم بضعف قدرة القيادة الفلسطينية على المبادرة,وبدد اعتقادهم بان القرار كان مجرد مناورة سياسية ستعدل عنه القيادة الفلسطينية تحت وطأة الضغوط والتهديدات ,فقد بات واضحاً بأن القيادة الفلسطينية عازمة على عدم العودة لطاولة المفاوضات بالشروط الصهيونية وفي ظل تهربهم من استحقاقات عملية السلام ,وعازمة في طريقها نحو مجلس الأمن لتجسيد الحق الفلسطيني لطالما أن الحكومة الصهيونية ماضية في تهربها من استحقاقات عملية السلام,وماضية في تهويد مدينة القدس ,وسرقة أراضي الضفة الغربية.
إن القرارات التي اتخذتها قيادة السلطة الفلسطينية سيطرت مخاوفها على اجتماعات الحكومة الصهيونية ,وجعلت قيادات الكيان الصهيوني يهرولون بحثاً عن مخرج,لكي لا تنجح السلطة الفلسطينية في نقل المعركة السياسية إلى الساحة الدولية الأمر الذي يسهم في وضع الحكومة الصهيونية في مجابهة مع الدول المساندة للسلام ,والراعية لهذه العملية ,فالمتتبع لتصريحات أركان العدو الصهيوني يرى مدى القلق والخوف من أن يلقى قرار السلطة الفلسطينية دعماً دولياً ,في ظل الالتزام الفلسطيني بقرارات الشرعية الدولية, الذي يقابله تهرباً صهيونياً من تجسيد الاعتراف بهذه القرارات,وهذا ما جاء على لسان "أُهود باراك" أحد أركان القيادة الصهيونية في إحدى جلسات الحكومة ,معرباً عن خشيته من ازدياد الدعم لفكرة ترسيم حدود الدولة الفلسطينية,وما جاء على لسان الصهيوني " بنيامين بن اليعيزر" مبيناً بأن الواقع لا يبشر بخير ما يستوجب على إسرائيل استئناف عملية السلام,ما حدا برئيس الحكومة الصهيونية "نتنياهو" بالمطالبة بتحريك دور اللوبي الصهيوني الضاغط ,وبمخاطبة الرئيس الأمريكي "اوباما"بالضغط على القيادة الفلسطينية للعدول عن هذه الخطوة والعودة إلى طاولة المفاوضات.
* لقد نجحت الدبلوماسية الفلسطينية في حشر حكومة"نتنياهو"سياسياً في الزاوية,واستطاعت أن تضعها أمام خيارين,أما الانصياع للشرعية الدولية ولاستحقاقات عملية السلام,وأما مواجهة مفتوحة الأبعاد, ووضع لا تحسد عليه مع الدول التي تتبنى القرارات التي انبثقت عن هذه الشرعية,وذلك من خلال نجاح القيادة الفلسطينية في حشد موقف عربي ودولي كشف حقيقة الزيف والخداع الصهيوني للمجتمع الدولي,ودعم باتجاه قرار السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية,فلجنة المتابعة العربية قد تبت بالكامل هذا القرار,ودعمت باتجاه الذهاب إلى مجلس الأمن ,والرؤساء العرب أيضاً يتبنون هذا الموقف,ويدعمون موقف الرئيس عباس الذي نجح خلال جولته الأخيرة لدول أمريكا اللاتينية والتي عاد منها مؤخرا في حشد دعم الدول "اللاتينية الخمسة(البرازيل-الأرجنتين - تشيلي - باراغواي – فنزويلا). لخطوات السلطة الفلسطينية وقرارها الذهاب إلى مجلس الأمن , لبحث إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران 1967,بما فيها القدس الشرقية, وأفشلت المخطط الصهيوني "النت" القاضي بالقدس عاصمة أبدية وموحدة للشعب اليهودي ,حيث جاءت مبادرة السويد الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي للاعتراف بشرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية تتويجاً للجهود الفلسطينية ,وضرباً صاعقاً للمحاولات الصهيونية في إجهاض هذه المساعي,وأصبحت إسرائيل في وضع "سياسي" لا تحسد عليه,وبدا على أركان حكومتها بأنها لم تحتمل مثل هذه الخطوات التي ستلحق لإسرائيل الضرر على صعيد العلاقات الدولية إذا ما أصرت على تعنتها ,لا سيما وأنها لم تخرج بعد من عثرة تقرير "جولدستون" الذي أدانها بانتهاك حقوق الإنسان ,علماً بأنها ما زالت أمام الخوف من تحريك السلطة الفلسطينية لملفات أخرى في دوائر الأمم المتحدة , وبدأت ملامح التخوفات الصهيونية من نجاح القيادة الفلسطينية في كسب جولة دبلوماسية جديدة على غرار جولة "جولدستون" , التي ما زالت قائمة,فحين يستجدي رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" الرئيس أبو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات أكثر من مرة بعد إدراكه بأنه لم ينجح في استمالته ليتجه بعدها نحو دعوة الرئيس الأمريكي "اوباما" إلى تفعيل جهوده نحو الضغط على الرئيس عباس للعدول عن قراره والعودة للمفاوضات ,ويدعو "اوباما" لتطويق ردود الفعل العربية والدولية، والعمل على منع صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن , وعندما تدعو وزارة الخارجية الإسرائيلية السويد إلى ممارسة الضغوط على الفلسطينيين ليعودوا إلى طاولة المفاوضات فهذا يعني بأن الحكومة الإسرائيلية في مركز الأزمة السياسية,على الرغم مما يحدث في القدس من تهجير وسحب لهويات الفلسطينيين المقدسيين,وعلى الرغم من الاستمرار في بناء المستوطنات,فما هذا إلا نوع من التخبط في التحركات الصهيونية التي تصب في خانة استجلاب المزيد من العداء لإسرائيل ,وتزيد من مساحة الخلاف مع الدول الداعية لوقف هذه التحركات المرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً ,وتعزز مقولة كـ(المستجير من الرمضاء بالنار),ومؤكده على صوابية وفاعلية التحركات الفلسطينية,فهاهو الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي "موشيه هرش" يصرح بأنه من المتوقع أن تعترف أكثر من 130 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام , 1967م ,ما سيحرج إسرائيل ويضعها في موقف صعب لأنها ستظهر كدولة محتلة لدولة أخرى,وسيحرج الدول التي قد تصوت ضد القرار لا سيما الإدارة الأمريكية صاحبة خطة خارطة الطريق ,فحين يحذر الرئيس الأمريكي السابق "بل كلنتون" الكيان الصهيوني ثلاث مرات في مقابلة خاصة مع صحيفة «يديعوت أحرنوت»، من نتائج سياستهم,محذراً بأن إسرائيل ستجد نفسها وحيدة في العالم ,وحين,تعتبر المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" أن بناء المستوطنات في القدس بمثابة حجر عثرة في طريق تحقيق تقدم في عملية السلام فهذا يعني بأن السلطة الفلسطينية استطاعت أن تلقي بالكرة خارج الملعب الفلسطيني ليستقر في الملعب الإسرائيلي,والدولي,وحين يرسل رئيس الوزراء الصهيوني وزير خارجيته "افيغدور ليبرمان" إلى اليونان و روسيا وأوكرانيا ليقوم بحملة دعائية في دول الاتحاد الأوروبي، لمنع الاتحاد من اخذ قرار بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية فهذا يعني ويثبت بأن الحملة الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس ناجحة بدرجة امتياز ,واتت أُكلها,وتعكس مدى الاصطفاف خلف قرار السلطة الفلسطينية,جميعها مؤشرات على أن الحكومة الإسرائيلية آجلاً أم عاجلاً ستتراجع عن مواقفها أمام الصمود الفلسطيني إذا ما بقيت هذه المواقف الداعمة قائمة,وستسجل القيادة الفلسطينية انتصارا دبلوماسيا وسياسيا مؤزرا.
أما ماذا سيحدث إن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن أم لم تأتي , فهذا ما سأتناوله في الجزء الرابع من هذه السلسلة
إن القرارات التي اتخذتها قيادة السلطة الفلسطينية سيطرت مخاوفها على اجتماعات الحكومة الصهيونية ,وجعلت قيادات الكيان الصهيوني يهرولون بحثاً عن مخرج,لكي لا تنجح السلطة الفلسطينية في نقل المعركة السياسية إلى الساحة الدولية الأمر الذي يسهم في وضع الحكومة الصهيونية في مجابهة مع الدول المساندة للسلام ,والراعية لهذه العملية ,فالمتتبع لتصريحات أركان العدو الصهيوني يرى مدى القلق والخوف من أن يلقى قرار السلطة الفلسطينية دعماً دولياً ,في ظل الالتزام الفلسطيني بقرارات الشرعية الدولية, الذي يقابله تهرباً صهيونياً من تجسيد الاعتراف بهذه القرارات,وهذا ما جاء على لسان "أُهود باراك" أحد أركان القيادة الصهيونية في إحدى جلسات الحكومة ,معرباً عن خشيته من ازدياد الدعم لفكرة ترسيم حدود الدولة الفلسطينية,وما جاء على لسان الصهيوني " بنيامين بن اليعيزر" مبيناً بأن الواقع لا يبشر بخير ما يستوجب على إسرائيل استئناف عملية السلام,ما حدا برئيس الحكومة الصهيونية "نتنياهو" بالمطالبة بتحريك دور اللوبي الصهيوني الضاغط ,وبمخاطبة الرئيس الأمريكي "اوباما"بالضغط على القيادة الفلسطينية للعدول عن هذه الخطوة والعودة إلى طاولة المفاوضات.
* لقد نجحت الدبلوماسية الفلسطينية في حشر حكومة"نتنياهو"سياسياً في الزاوية,واستطاعت أن تضعها أمام خيارين,أما الانصياع للشرعية الدولية ولاستحقاقات عملية السلام,وأما مواجهة مفتوحة الأبعاد, ووضع لا تحسد عليه مع الدول التي تتبنى القرارات التي انبثقت عن هذه الشرعية,وذلك من خلال نجاح القيادة الفلسطينية في حشد موقف عربي ودولي كشف حقيقة الزيف والخداع الصهيوني للمجتمع الدولي,ودعم باتجاه قرار السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية,فلجنة المتابعة العربية قد تبت بالكامل هذا القرار,ودعمت باتجاه الذهاب إلى مجلس الأمن ,والرؤساء العرب أيضاً يتبنون هذا الموقف,ويدعمون موقف الرئيس عباس الذي نجح خلال جولته الأخيرة لدول أمريكا اللاتينية والتي عاد منها مؤخرا في حشد دعم الدول "اللاتينية الخمسة(البرازيل-الأرجنتين - تشيلي - باراغواي – فنزويلا). لخطوات السلطة الفلسطينية وقرارها الذهاب إلى مجلس الأمن , لبحث إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران 1967,بما فيها القدس الشرقية, وأفشلت المخطط الصهيوني "النت" القاضي بالقدس عاصمة أبدية وموحدة للشعب اليهودي ,حيث جاءت مبادرة السويد الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي للاعتراف بشرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية تتويجاً للجهود الفلسطينية ,وضرباً صاعقاً للمحاولات الصهيونية في إجهاض هذه المساعي,وأصبحت إسرائيل في وضع "سياسي" لا تحسد عليه,وبدا على أركان حكومتها بأنها لم تحتمل مثل هذه الخطوات التي ستلحق لإسرائيل الضرر على صعيد العلاقات الدولية إذا ما أصرت على تعنتها ,لا سيما وأنها لم تخرج بعد من عثرة تقرير "جولدستون" الذي أدانها بانتهاك حقوق الإنسان ,علماً بأنها ما زالت أمام الخوف من تحريك السلطة الفلسطينية لملفات أخرى في دوائر الأمم المتحدة , وبدأت ملامح التخوفات الصهيونية من نجاح القيادة الفلسطينية في كسب جولة دبلوماسية جديدة على غرار جولة "جولدستون" , التي ما زالت قائمة,فحين يستجدي رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" الرئيس أبو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات أكثر من مرة بعد إدراكه بأنه لم ينجح في استمالته ليتجه بعدها نحو دعوة الرئيس الأمريكي "اوباما" إلى تفعيل جهوده نحو الضغط على الرئيس عباس للعدول عن قراره والعودة للمفاوضات ,ويدعو "اوباما" لتطويق ردود الفعل العربية والدولية، والعمل على منع صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن , وعندما تدعو وزارة الخارجية الإسرائيلية السويد إلى ممارسة الضغوط على الفلسطينيين ليعودوا إلى طاولة المفاوضات فهذا يعني بأن الحكومة الإسرائيلية في مركز الأزمة السياسية,على الرغم مما يحدث في القدس من تهجير وسحب لهويات الفلسطينيين المقدسيين,وعلى الرغم من الاستمرار في بناء المستوطنات,فما هذا إلا نوع من التخبط في التحركات الصهيونية التي تصب في خانة استجلاب المزيد من العداء لإسرائيل ,وتزيد من مساحة الخلاف مع الدول الداعية لوقف هذه التحركات المرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً ,وتعزز مقولة كـ(المستجير من الرمضاء بالنار),ومؤكده على صوابية وفاعلية التحركات الفلسطينية,فهاهو الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي "موشيه هرش" يصرح بأنه من المتوقع أن تعترف أكثر من 130 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام , 1967م ,ما سيحرج إسرائيل ويضعها في موقف صعب لأنها ستظهر كدولة محتلة لدولة أخرى,وسيحرج الدول التي قد تصوت ضد القرار لا سيما الإدارة الأمريكية صاحبة خطة خارطة الطريق ,فحين يحذر الرئيس الأمريكي السابق "بل كلنتون" الكيان الصهيوني ثلاث مرات في مقابلة خاصة مع صحيفة «يديعوت أحرنوت»، من نتائج سياستهم,محذراً بأن إسرائيل ستجد نفسها وحيدة في العالم ,وحين,تعتبر المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" أن بناء المستوطنات في القدس بمثابة حجر عثرة في طريق تحقيق تقدم في عملية السلام فهذا يعني بأن السلطة الفلسطينية استطاعت أن تلقي بالكرة خارج الملعب الفلسطيني ليستقر في الملعب الإسرائيلي,والدولي,وحين يرسل رئيس الوزراء الصهيوني وزير خارجيته "افيغدور ليبرمان" إلى اليونان و روسيا وأوكرانيا ليقوم بحملة دعائية في دول الاتحاد الأوروبي، لمنع الاتحاد من اخذ قرار بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية فهذا يعني ويثبت بأن الحملة الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس ناجحة بدرجة امتياز ,واتت أُكلها,وتعكس مدى الاصطفاف خلف قرار السلطة الفلسطينية,جميعها مؤشرات على أن الحكومة الإسرائيلية آجلاً أم عاجلاً ستتراجع عن مواقفها أمام الصمود الفلسطيني إذا ما بقيت هذه المواقف الداعمة قائمة,وستسجل القيادة الفلسطينية انتصارا دبلوماسيا وسياسيا مؤزرا.
أما ماذا سيحدث إن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن أم لم تأتي , فهذا ما سأتناوله في الجزء الرابع من هذه السلسلة
رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا