وصف المدون

إعلان الرئيسية


                                 لماذا يطلقون النار على الرئيس ؟!!!

بقلم - عبد المنعم ابراهيم


هذا المقال كنت قد نشرتة بتاريخ - الخميس 13 أكتوبر 2016

ولكن رغبت باعادة نشره في الوقت الراهن للتأكيد على أن أغلب  ما جاء فيه قد حدث ,مع التنويه لفروقات الحالة والمتغير بين فترتي النشر  ,وقد رصدت المفارقة والتنويه في أخر المقال .

....

بداية لا بد من القول بأن وتيرة التصعيد المركب والهجمة الملحوظة على الرئيس محمود عباس ابو مازن لم تأتي عشوائية ولا هي سحابة صيف بل أنها مبرمجة وممنهجة زمانيا ومكانيا وهي تأتي في سياق الهجمة على رأس الهرم السياسي الفلسطيني ،ومن المؤكد بأن هذه الحالة لها علاقة بالوضعين -السياسي الخاص بدولة فلسطين والتنظيمي الخاص بحركة فتح كقائدة وراعية لهذا المشروع السياسي ،وهذا يأخذنا للقول بأن هذه الحالة تشابه الى حد التطابق التام الحالة التي حدثت مع الراحل ياسر عرفات مع الاشارة الى أنه في كلتا الحالتين كان هناك وضعية "وضع الاصبع على الزناد " متماثلة في الحالتين من أطراف متعددة تأهبا لإطلاق الرصاص السياسي على رمز الشرعية الفلسطينية .

وهنا شئنا أم أبينا تأخذنا هذه الحالة المرفوضة من الكل الوطني - اللا من( أصحاب البنادق ) الى جملة أسئلة المشروع منها وحتى الغير مشروع من خلال ثلاث زوايا علها ترشدنا الى الاجابات أو تقربنا منها على أقل تقدير .

أولا : الزاوية الاسرائيلية (لعبة البديل ) .

* هل توجه اسرائيل الرصاص السياسي نحو الرئيس ابو مازن لاضعافة والضغط عليه لاجباره على تقديم تنازلات في ملفات سيادية والعودة للمفاوضات( بقدم واحدة ) أم هو لكبح جماح التحركات السياسية الفلسطينية أم أنها التوطئة للاطاحة به كرئيس يتلوها احضار الشريك الذي يلبي الطموحات الصهيونية ويكون على مستوى المقاس المطلوب اسرائيليا ذلك بعدما وصلت حكومة الكيان الصهيوني لقناعة بأن الرئيس ابو مازن لم يكن كذلك ولم يقدم تنازلات للاسرائيليين ولم يخضع لتهديدات او مساومات حكومة نتنياهو او ابتزازاتها وما زال ثابتا على موافقة الوطنية ؟.

* أم لأنه اخترق بعقليتة السياسية المجتمع الدولي وحقق هناك انتصارات سياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومكانتها القانونية والسياسية ما شكل انعطافة خطيرة في موازين القوة السياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على الساحة الدولية وحشر إسرائيل في الزاوية وغير من صورتها الوردية المزعومة أمام العالم ؟.

*أم لأنه ينوي مجددا استكمال المشوار السياسي والدبلوماسي والسير نحو المؤسسات الدولية (مجلس الأمن والجمعية العمومية للامم المتحدة ) لتقديم عدة مشاريع ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومكانتها الأممية وذلك على أربع محاور لعل احدها لو تم التعامل معه أمميا بجدية لشكل انتكاسة حقيقية لاسرائيل الا وهو المحور الرابع :.

* المحور الأول : تقديم مشروع قرار بشأن الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن.

* المحور الثاني: تفعيل طلب انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

* المحور الثالث : أن يكون عام 2017 القادم عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مما يتطلب مجموعة من الفعاليات على الساحة الدولية والأممية وتحريك أكثر من ملف كما ذكر وزير خارجية فلسطين الدكتور رياض المالكي بحسب مانقل عن احد الوكالات .

* المحور الرابع: مطالبة الجمعية العمومية للأمم المتحدة بإعادة قراءة قرار التقسيم الصادر عنها في 29 نوفمبر 1947 ويحمل رقم (181) وهنا لابد لنا من وضع الف خط تحت الرقم (181) .

* أم لأن الرئيس رفض وما زال يرفض الموافقة أو حتى المشاركة في تمرير خطة الجنرال الصهيوني المتقاعد- مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق "جيورا ايلون " والذي ذكر خلالها مشروع (غزة الكبرى ) حيث انه وخلال تلك الخطة جرى الحديث عن ضم ما مساحتة 750 كيلومتر من اراضي سيناء الى غزة في اطار ما يسمى حل مؤقت للدولة الفلسطينية والذي رفضة الرئيس ابو مازن بالمطلق ما جعل حكومة نتنياهو تبحث عن البديل الذي سينفذ هذه المهمة وهذا المخطط المرفوض من الهرم السياسي الفلسطيني والكل الوطني ؟

ثانيا : الزاوية الاقليمية (لعبة الوصاية ) .

هل فعليا توجه بعض العواصم بنادقها على الرئيس ابو مازن ،هل تصوب نحوة رصاص "الوصاية " مستخدمة بذلك المال المتاح بيد البديل ؟؟!.

هذا ما سنفهمة اذا ما توافقت المعطيات التالية مع التساؤلات :.

من تابع كلمة الرئيس محمود عباس قبل اسابيع قليلة في مقر المقاطعة خلال لقائة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وهو يتحدث بعصبية وملامح الغضب تعتلي قسمات وجهة يصل لقناعة بأن الأمر أكبر واعظم من الكلمات التي رددها ويتجاوز حدود اللقاء ،و المدقق في مضمون الكلمات ونبرة الخطاب يدرك بأن خطرا حقيقيا بات الرئيس ابو مازن يستشعره - خطرا داهما يتهدد الشأن الفلسطيني قادما من بعض عواصم عربية لم يسمها الرئيس اللا أننا كفلسطينيين نتحسسها بين ثنايا الكلمات - تلك الكلمات التي حملت في مضمونها وعلنها رسائل قوية لبعض هذه العواصم ومن لهم خيوط وامتدادات بتلك العواصم بأن تدخلها في القرار الفلسطيني المستقل وفي الشأن الفلسطيني الداخلي شيء مرفوض حتى انه وبلغة بالغة التصعيد قال بانه سيقطع ايادي من يتدخل في الشأن والقرار الفلسطيني قائلا (سيبونا من العواصم واموال العواصم ) حتى بات واضحا بأن هذه الجملة وهذه الاشارة وبحسب كل المراقبين والمتابعين للشأن الفلسطيني المقصود بها هو المفصول من حركة فتح "محمد دحلان" الذي يتمتع بحماية واموال دولة الامارات العربية المتحدة تلك الأموال التي يتحرك بها دحلان في الداخل الفلسطيني والاقليم مما خلق حالة من الريبة والتوجس من خطورة هذا التدخل و هذا الدعم المالي المقدم لدحلان على الحالة الفلسطينية مما دعى الرئيس لوضع حد لذلك سيما في الوقت الذي تزامن هذا الكلام وتزامنت هذه اللغة التصعيدية مع الحديث عبر الاعلام عن ضغوطات تمارسها الرباعية العربية على الرئيس ابو مازن للاسراع بترتيب البيت الفلسطيني ليتبين لاحقا بان تلك الدول تدفع بقوة باتجاه اعادة دحلان الى صفوف الحركة كأولوية في ترتيب هذا البيت مما يعزز الاعتقاد بأن الأمر فيه" لعبه" هدفها فقط اعادة دحلان للمشهد والمنصة السياسية لتهياته لاعتلاء تلك المنصة وبهذا الشكل وبهذه الطريقة تعتبر تدخلا سافرا في الشأن الفلسطيني أشبة ما تكون حالة" فرض اجندات" ، من الواضح بأن ردة فعل الرئيس وكلمتة النارية جاءت بعد أن أيقظ مسلسل التدخلات الاقليمية السابقة في الشأن الفلسطيني مخاوفة عبر مسيرة النضال الفلسطيني ومحاولات فرض تلك العواصم الوصاية على الشعب الفلسطيني وفرض اجنداتها وفرض كل من هو موال لهذه الانظمة ،ولنا في حادثة الحاج امين الحسيني مثالا على تلك التدخلات ومحاولات الوصاية التي مورست عليه حينما شكل حكومة عموم فلسطين وكيف اسقطتها الانظمة العربية انذاك لتضع الحاج امين تحت الاقامة الجبرية فيما بعد ، ولنا ان نستذكر كذلك حالات الانشقاقات التي رعتها بعض الانظمة العربية لكي تملك اوراق اللعب في القضية الفلسطينية،كلنا يستذكر كيف ان النظام السوري والموالين له تدخلوا في الشأن الفلسطيني على الساحتين السورية واللبنانية . ان مشاهد وسير التدخل ومحاولات فرض الوصاية التي جرت على القضية والشعب الفلسطيني كثيرة وعديدة وخطيرة ولولا حكمة وقوة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الراحل عرفات- طيب الله ثراه والرئيس ابو مازن -اطال الله في عمره في الحفاظ على الاستقلالية ورفض الوصاية لكانت الورقة الفلسطينية على غير حالتها الحالية،ولكن على ما يبدو بأن قدر القضية الفلسطينية أن تبقى محل رهانات هذه العواصم ومن تحتضنهم حيث أن رهاناتهم ما زالت قائمة وبنادق تلك الأطراف ما زالت مشرعة ومازال رصاصهم يتطاير ،فمنذ اللحظات الأول للحديث عن عزم القيادة الفلسطينية وحركة فتح تحديد موعد لاانعقاد المؤتمر السابع للحركة لتجديد الشرعيات توطئة لحالة التجديد الوطنية الشاملة وذلك لسد الطريق أمام المراهنات والمراهنين وأمام التدخلات الاقليمية وأمام حالة فرض الاجندات خرجت بعض الاصوات التي تنادي باسقاط الرئيس واعتدوا على قدسية منصبة وشخصة ، وخرجت اصوات اخرى تدعي عدم اهلية وشرعية الرئيس واصوات أخرى تصرح بشكل مبطن وعلني بالتصعيد لتتساوق بذلك مع المخطط المشترك الداعي للاطاحة بالرمز السياسي للشعب الفلسطيني في اوقات حاسمة ومفصلية من تاريخ المسيرة النضالية والتحركات السياسية والدبلوماسية لتزداد القناعات بأن أطراف عديدة تشارك في الهجمة التي من شأنها أن تخلق حالة من الفوضى والارباك في الشارع الفلسطيني وعلى مستوى القيادة ،ومثال على ذلك تسليط الضوء على صحة الرئيس وخلافتة في الموقعين الحركي والسياسي .

 

لقد كان وما زال مشهد المؤامرة المركب على القضية الفلسطينية ورمزها السياسي إسرائيليا وإقليميا وبعض محليا حاضرا في الذاكرة الفلسطينية وبأدوات متعددة ومتشابهة فما حدث مع الراحل عرفات في العام 2002-2004 ها هو يتكرر مع الرئيس محمود عباس 2016 ، الراحل عرفات حاصروه و سددوا الرصاص السياسي نحو رمزيتة السيادية خلال حصارة ثم اغتالوه جسديا ،الرئيس ابو مازن يحاصرونه ولكن بشكل مختلف وهاهم يسددون الرصاص السياسي نحوه لاسقاطه ،الراحل عرفات أطلقوا العنان لأبواق اعلامهم المسموم ضده ووصفوه بأنه رجل الارهاب وانه ليس شريك للسلام وانه فاقد للسيطرة والشرعية السياسية ،وها هي ذات الحالة تتكرر مع الرئيس ابو مازن من عدة اطراف -اسرائيلية وامريكية واقليمية وفلسطينية ،وحتى أن حركة حماس غير بريئة من هذه اللعبة ،فمن راقب تصريحات قادة الحركة وسلوكها يعي ذلك ،فقد شاركت حماس في الهجوم الاعلامي التحريضي على الرئيس وراهنت على سقوطة كرئيس وزعيم لحركة فتح وهذا ما صرح به مشعل مؤخرا ،وما صرح به القيادي محمد فرج الغول منذ يومين خير دليل والذي وصف فيها الرئيس ابو مازن بأنه مغتصب للسلطة وانه فاقدالشرعية ،هذا بالاضافة الى انها دائمة في وضع العصي في دوليب المصالحة وعمل حكومة الوفاق ،وما اخر خبر تطالعنا به الصحف هذا اليوم من ان جلسة للمجلس التشريعي لنواب حماس في غزة لاعطاء خكومة اسماعيل هنية المسقيلة-السابقة من استلام زمام العمل بدلا من حكومة الوفاق اللا خير شاهد على مسل لعبة الاطاحة برمز السياسة الفلسطينية، وبالعودة للدور الامريكي في هذا المخطط فان امريكا كانت وما زالت دائمة العمل على كبح جماح تحركات الرئيس ابو مازن ،و وضع العصي في دواليب التحركات الفلسطينية وكان حق النقد "الفيتو " حاضرا امام اي مشروع يطال اسرائيل ،هذا بالاضافة الى أن القضية الفلسطينية كانت على الدوام محط استغلال الانتخابات الامريكية والمرشحين ومن تابع تصريحات المرشح الجمهوري رونالد ترامب الاخيرة وكيف انه مارس مع نتنياهو مسلسل الاستغلال والمراهنات على الورقة الفلسطينية والرئيس محمود عباس-حيث اعرب عن نيتة نقل السفارة الامريكية للقدس اذا ما كسب معركة الانتخابات مصرحا بانه سيستخدم القبضة الحديدية مع ابو مازن وان القدس عاصمة لاسرائيل !!!.

بالعودة لحالات تشابة حلقات المؤامرة المركب على الشرعية الفلسطينية ورموزها في مرحلتي ابو عمار وابو مازن- الراحل عرفات تخلى عنه العرب اثناء حصارة في المقاطعة برام الله وتركوه يصارع مصيره بنفسة وها هو الرئيس ابو مازن وفي ذات المكان تحاول بعض العواصم العربية فرض الوصاية عليه، الراحل عرفات تم التطاول عليه من ذوي القربى وعلى رمزيتة الشرعية وهو في احلك ظروف الحصار ووصفوه باوصاف نبرأ منها ومن اعادة كتابتها ، الرئيس ابو مازن تطاولوا علية ونالوا من رمزيتة  وأساءوا  لشخصة ،في زمن الراحل عرفات لعبت بعض العواصم العربية(لعبة الهيمنة والوصاية)،وها هي نفس اللعبة تلعبها بعض العواصم العربية مع الرئيس أبو مازن.

في النهاية لا بد لنا من القول بأنه فعليا هناك حالة تكالب مركبة على رمز السياسة والشرعية الفلسطينية السيد محمود عباس "ابو مازن" فدخل في هذ اللعبة أطراف داخلية وخارجية وهناك حالة تصويب و استعداد للانقضاض على مكانتة ، وهناك حالة مرفوضة تمارس لفرض الاجندات والوصاية على القرار الفلسطيني المستقل ، لذا نقول نعم للسيادة الفلسطينية المستقلة، ونعم للسيد الرئيس ابو مازن ممثلا للدولة والقضية ،لا والف لا للهيمنة والوصاية والاستقواء ومحاولات مصادرة القرار المستقل،لا للحالمين والطامعين بالسلطة ،لا لكل اشكال التدخلات الخارجية.

ما أشبه اليوم بالأمس  مع ( بعض التعديلات ) 

اليوم  أرى بأن حركة حماس وحركة فتح  متجهين بشكل جدي نحو المصالحة الحقيقية , المس بأن هناك نوايا جدية من جميع الفصائل الفلسطينية ,سواء المنضوية تحت لواء م- ت- ف, أم تلك التي خارجها  للذهاب نحو المصالحة العامة ,وتوحيد الجهود الفلسطيمية وإعادة الإعتبار للقضيه الفلسطينية في ظل الإنحدار العربي والتراجع ,والهرولة نحو التطبيع ,وظل الهجمة الأمريكية الصهيونية المسعورة على قضيتنا,وبعد الإستفاقة من الغفوة ,والإدراك بالخطر الحقيقي الكامن خلف الإنقسام,يوجد مساعي أرى بأنها جاده وحقيقية للذهاب نحو انهاء الإنقسام ,والشروع في إنتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني أراها نوايا صادقة من جميع الاطراف - فتح وحماس وباقي القوى والفصائل,ولكن ما يثير الدهشة هو سعي أصحاب الأجندات الخارجية,والمنبطحون في أحضان المطبعين,والمتخاذلين ,وأعداء الوطن لا يروق لهم هذا , فعلى ما يبدو أنهم يستنسوخ نفس الحالة السابقة ,ويعيدون (توجيه البنادق), ولكن هذه المره ليس نحو الرئيس وحركة فتح فحسب , بل نحو الوطن الفلسطيني والقضية برمتها,ويتساوقون سواء بقصد ام بغفلة مع هذه المخططات ,فمنهم من يطالعنا بالتشكيك بانجاز الوحدة,ويرمي سهام الحقد نحو الجهود المبذوله بهذا الإتجاه وذاك , ومنهم من يثير الشكوك في صدقية ونزاهة الإنتخابات اذا ما حدثت, ومنهم من يحاول فتح قضايا جانبية لاشغال المجتمع فيها ,محاولاً التصيد في المياه العكره,ومنهم ومنهم .

من هنا ومن باب الحرص وامانة الكلمة اود التأكيد وبحسب قرائتي وفهمي لطبيعة المرحلة على أنه  من الضرورة بمكان وزمان ان يتنبه الجميع جيداً لمثل هذه الالاعيب والمؤامرات التي تضر قضيتنا وقيادتنا,وان لا ينساق أحد خلف العواطف ,وبعض الكلمات المعسولة, فنحن حسب تقديري مقبلون على إنتخابات وطنية جديه ،تتطلب من الجميع الحرص والوعي الكاملين,وعدم السماح بافسادها لكي لا تغرق السفينة مره أخرى,والفتره الراهنة تحتاج لرص الصفوف والجهود ,وعدم الإنجرار خلف حيل وأكاذيب البعض ممن لا يروق لهم الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة والوصول الى الإنتخابات، ويسعون لإفسادها ،وذلك بفتح ملفات وقضايا جانبيه لحرف البوصلة وإشغال الجماهير ,اولئك الذين  يسعون للوقيعة وإنزال الخسار بحركة فتح الأم   .

 

تعليقان (2)

رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button