" الثائر المكروب "
مهداه من :
الكاتب والباحث / عبد المنعم إبراهيم
الى القائد الوطني والمناضل الكبير - الدكتور صائب عريقات
الرجل الثاني في " منظمة التحرير الفلسطينية "
وأمين سر لجنتها التنفيذية
أهديها الى الغالي على قلوبنا -
الراقد على فراش المرض, أهديها لمن ملاء غيابه قلوبنا
رجاء أن يمن الله عليه بالشفاء.
القصيده
أيا (مكروبُ) والكروبُ تنجلي بصدح الرجاء
كلـما توالتِ كروبُ الكرام أفاضت عليهم صبراً على البلاء
وكلـما إشتد كـرباً إزدادوا حمداً وثناءَ
,,, أيا (مكروب)
,,,
أيا (مكروب) إن كان على هذه الأرض أكفاء
وكلهم في النظر سواء
فوالله أنت لنا وللوطن والقضية إستثناء
والحب ليسَ مكرُمة أو طمعاً لأمر في الخفاء
ولكنه
دستور الوفاء
والأخلاء دستورهم شريعة سمحاء
على وقعها يطيب الثناء
أيا ( مكروب ) قد أحببناك صنديداً - صابراً على البلاء
أحببناك وأنت تناضل, وأنت تفاوض, وأنت تُغضبُ الدهماء
أحببناك وأنت تسطر للتاريخ , للوطن, للشعب- للقضية عهد الشرفاء
أحببناك وأنت تزأر في فضاء
الأعداء
لن نتهاون , لن نتنازل , لن نتسامح مع الغرباء
وقد زدناك حباً وانت تبتسم للمتنطعين والأغبياء
هذا ليس فرطً في الثناء ,,, بل وصف من شيم العظماء
أحببناك لأنك السياسي والمقاوم والمفاوض
أحببناك لأنك الإنسان
أحببناك والتاريخُ قد سجل بأن للقضية رجالً أوفياء
أحببناك وأنتُ
تصدح لهم
إن كان الأمر(عناد) فليكن (عناد)
فأننا لا
نقبل الفناء
فقلي
بالله عليك كيف لا نحبك ,ونحب من أحبك
وأنت أهل للعطاء,,, وأيقونة العظماء
كيف لا
نحبك ,ولا نسمي صغارنا على إسمك
لنخلد ذكرك بفخر وإباء
فكيف لا نحبك
وأنت على فراش مرضك
ولا نسجل لك لحظة وفاء
ولا نتلو
في غيابك الدعاء
عل أقدار الأرض يردها أقدار
السماء
فينعم
عليك رب الأقدار بالشفاء والبقاء
أي هذا (
الفارس)
إنهض بالله
عليك من فراشك,,, وقاوم كما عهدناك من الأشداء
قَاوم بعنفوانك وصبرك الداء
قم يا
بطل لتخبر من (أحب) من (كره) ومن (أساء)
أنك غلبت النفوس باِلْعَزْمِ والعطاء
قم
لتخبرهم بأنك مثل عيسى عائدً
أخبرهم بأنكَ عائدٌ للبقاء
عائدٌ
لتحيا , لتغني , لتقاوم
قم وأخبرهم بأنك ما زلت حياً فيناً
,وأنَ لا لفارسٍ وثائرٍ ,, فناءِ
قم يا
سيدي لأُقَبِلَ رأسكَ
قم لأني
والله أحبك,,, وأحب من أحبك
رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا